رساله الي زوار بيت الله الحرام

{ إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين . فيه آيات بينات مقام إبراهيم
ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً ومن كفر فإن الله غني
عن العالمين }
لكل زائر ومعتمر وقاصد لبيت الله الحرام ومكه على وجه الخصوص
راعواا حرمه هذا المكان والزمان الذي انتم فيه واعلموا ان الذنب في مكه مضاعفاا
عن أبي شريح العدوي رضي الله عنه أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة:
ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم للغد من يوم فتح مكة
فسمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به أنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال:
«إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر
أن يسفك بها دما، ولا يعضد بها شجرا، فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيها فقولوا له: إن الله أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يأذن لكم،
وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس
وليبلغ الشاهد الغائب». [رواه البخاري ومسلم]
يا من قصدتم مكه من اجل بيت الله الحرام لا تنقصوا اجوركم ولا تبطلوا اعمالكم بعمل
ما يخالف حرمه حرمه ومكانتها الالهيه
ونساءكم عليكم بهن فكلكم راعي وكلكم مسئول عن رعيته امنعونهن من التبرج والسفور
اءمروهن بالحجاب الشرعي فان اول فتنه لبني اسرائيل كانت في النساء لا تفتنوا المصلين
والناس في الحرم فوالله الذي لا اله الا هو لان الذنب فيها اشد واعظم
وانتم يا احفاد الصالحين يااحفاد ابو بكر وعمر وعثمان وعلي لا تفتنكم النساء
ولا تلاحقوهن بالغزل ولا تبحثواا عما يخدش حياءكم وعظموا حرمه المكان الذي انتم فيه
قال تعالى : (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
كلمات اوجهها لكل عاقل اراد وابتغى في وجهتته لمكه وجه الله
اسال الله ان يعف نساءناا ويهدي رجالناا

بارك الله فيك

مشكور حبيب قلبي ما قصرت