صقر العروية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الســؤال الاول

اذهب الى الأسفل

الســؤال الاول Empty الســؤال الاول

مُساهمة من طرف (7) شعول(7) الجمعة سبتمبر 28, 2007 7:32 pm

الشرك أعظم الذنوب وهو ضد التوحيد والإخلاص و ينقسم إلى قسمين شرك اكبر وشرك اصغر
فأما الأكبر فضابطة (أن يصرف العبد نوعا أو فردا من أنواع العبادة لغير الله )
(كتاب التوحيد والقول السديد ص52)
مثل الذبح والنذر لغير الله وكذلك التقرب لأصحاب القبور والذبح لهم وسؤالهم من دون الله وطلب المدد والشفاعة وغيرها أو دعاؤهم من دون الله وهذا النوع من الشرك من مات عليه فهو خالد مخلد في النار والجنة عليه حرام قال تعالى (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة )(72) المائدة
وهو أظلم الظلم ( إن الشرك لظلم عظيم ) ( 13) لقمان
وهو أكبر الكبائر كما صح الخبر بذلك عن المصطفى (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وجلس وكان متكئا فقال ألا وقول الزور قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت) متفق عليه
وهو من السبع الموبقات عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) متفق عليه
ومما يدل على خطر هذا الشرك حتى وإن كان في شيء حقير قصة الذباب فقد قال ( دخل الجنة رجل في ذباب ودخل النار رجل في ذباب ، قالوا كيف ذلك يا رسول الله قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه أحد حتى يقرب شيئا ن فقالوا لأحدهما قرب قال ليس عندي شيء أقربه قالوا قرب ولو ذبابا فقرب ذبابا فخلوا سبيله فدخل النار وقالوا للآخر قرب قال ما كنت لقرب لأحد شيئا دون الله عز وجل فضربوا عنقه فدخل الجنة) رواه احمد
وأما القسم الثاني فهو الشرك الأصغر:
وضابطه ( كل وسيلة وذريعة يتطرق منها إلى الشرك الأكبر من الإيرادات والأقوال والأفعال لم تبلغ رتبة العبادة )( المرجع السابق ص59)
ومن ذلك الرياء وهو أن يعمل الإنسان عملا يقصد من وراءه ثناء الناس عليه ومدحهم له كمن يحسّن صلاته أو تلاوته لقصد إطراء الناس له أو يتصدق بمراء من الناس ليمدحوه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر قال الرياء إن الله تبارك وتعالى يقول يوم تجازى العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء) رواه أحمد
ومن الشرك الأصغر الحلف بغير الله كمن يحلف بالنبي أو الكعبة أو النعمة أو غير ذلك قال  (أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل..)رواه أحمد وقال عليه السلام ( من حلف بغير الله فقد أشرك )رواه أبو داود والترمذي وغيرهما.
فالواجب على كل مسلم الحذر من الشرك ووسائله ووجوب إخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى . ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صلحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )( 110 ) الكهف.


الســؤال :
آية في كتاب الله بين الله فيها انه لا يغفر الشرك ويغفر مادونه وأن ذلك من الافتراء العظيم اذكر رقم الآية واسم السورة ؟
(7) شعول(7)
(7) شعول(7)
عضو فعال

ذكر عدد الرسائل : 140
تاريخ التسجيل : 24/09/2007

https://sgr-aroba5.yoo7.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى